الثلاثاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٨

المجموعات النامية (2)

أهلا ياصديقى

نكمل مع بعض حكاية المجموعات النامية

بعد تكوين المجموعات النامية ومجموعات الفصل الأول ، لاقينا مجموعات الفصل الأول بتستغل النظام ده ابشع استغلال وكل همهم يكسبوا من وراه مكانة وفلوس ، ازاى؟!!

هقولك

مجموعات الفصل الأول لقت نفسها فجأة فى لقاءات مباشرة وحصرية وعلى الهواء مباشرة مع اكبر رؤوس فى البلد عشان يتابعوا معاهم احوال المجموعات النامية ، بداية من عميد الكلية لرئيس الجامعة ده غير رؤساء الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال اللى كانوا سعداء جدا بالموضوع ده وابدوا استعدادهم للمساعدة فيه

طبعا عندك حق كلام جميل ورائع بس بص بقى للى حصل يا سيدى ، بدأت مجموعات الفصل الأول فى استغلال الموقف لمصالحهم الشخصية فتلاقى اللى خد وعد بتعيينه معيد فى الكلية ، او اللى بدأ بالفعل يشتغل مع رجال الاعمال وبمرتبات ايه .. اوعى ياباز ده غير اللى كانوا بيشحتوا على مجموعاتهم من الجمعيات الأهلية او من رجال الأعمال ، وياخدوا منهم تبرعات عشان يصرفوها على محموعاتهم النامية ، مثلا يشترولهم كتب .. لبس .. كده يعنى ، لكن طبعا اللى حصل كان غير كده خالص ، الفلوس اتحطت فى جيوبهم وكانوا بيطلعوا منها مبالغ قليلة اوى يصرفوها على مجموعاتهم عشان بس يثبتوا للأماكن اللى لموا منها الفلوس انهم بيصرفوها صح.

شفت ازاى بقى اتحول المشروع الكبير اللى مقصود بيه النهضة والرقى الى استغلال ونصب وضحك على الدقون

المصيبة الأكبر بقى انهم كمان كانوا بيضللوا المجموعات النامية اللى معاهم فى الناحية التعليمية عشان يفضلوا جهلة ومحتاجينلهم طول الوقت ، ولاد لذين.

اه بتسأل انا فين ومراتى فين من الحكاية دى كلها ، هقولك ياعم بس بالراحة عليا شوية ، شوف ياسيدى

طبعا مراتى وزى ماقلتلك كانت من مجموعة الفصل الأول وطبعا طبعا انا مكنتش من نفس المجموعة انما كنت منمجموعات الفصل التالت ، وحاولت كتير جدا ان انا ابقى من ضمن الجموعة اللى هى الريسة بتاعتها بس هى كانت دايما ترفض طلبى ، مش عارف ليه ، لحد مالقيت نفسى فى النهاية فى مجموعة واحد من اشد المنافسين ليها واللى هى بتكرهه عما ، وطبعا طبعا بقت بتكرهنا احنا كمان زى ما بتكره ريسنا

وحسيت انها بتضيع من ايديا واحدة واحدة ، وفضلت عايش ايام ما يعلم بيها الا ربنا احسن مالاقيش الوسيلة اللى اتقرب بيها ليها

لحد ماجتنى الفكرة العبقرية ، وجاتنى من مين ؟! من رئيس مجموعتنا رأسا

الفكرة دى بقى ياسيدى .... بقولك ايه ممكن نكمل المرة الجاية عشان الحق اروح ... الطيب احسن برده

سلام ياصاحبى

السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٠٨

صور التكريم فى مهرجام الاسكندرية السينمائى الدولى








دى صور تكريمى فى مهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى 2008 عن اول سيناريو اقوم بكتابته


السبت، ١٧ مايو ٢٠٠٨

المجموعات النامية (1)


أيوة يا سيدى رجعتلك تانى
لا لسه منقرضتش نهائياً ، لسه فى العمر بقية –ميعرفش مقدارها الا ربنا سبحانه وتعالى-
نعم؟!!! بتقول ايه؟!!!!!
ايه اللى وقعنى فى الحوسة دى ، وليه مكتشفتش الموضوع من بدايته قبل ما تقع الفاس فى الراس
وأى فأسٍ وأى رأس ، "فأسٌ قوىٌ صلد أمام رأسٍ ضعيفٍ منكس"

بس قبل ما ندخل فى وضوع الفاس والراس ده تعالى أحكيلك الموضوع من بدايته وانت تعذرنى وتقدر موقفى
عندك وقت؟ ....
طب يلا بينا

ياااااااااااه انت رجعتنى لورا اوى ، لزمن الفن الجميل ، قصدى العيش الجميل –طبعا مش العيش بتاع اليومين دول اللى الناس بتموت نفسها عليه ، مش من حلاوته ، لكن من غلاوته-
الحياة الحلوة الجميلة ... الصاعدة الواعدة .. صاعدة افين معرفش لأنه غيب ولو عرفته مكنتش اتحركت من مكانى ... بتوعد بإيه؟ أمل براق زى السراب يختفى بسرعة

انا يا صاحبى كنت المدلل بين اخواتى ... المفضل عند ابى وامى ... وده على الرغم ما انى مكنتش آخر العنقود ... بس حظوظ .. اهو يبقى الواحد شافله يومين حلوين فى حياته

فضل الوضع كده لحد ما دخلت الجامعة وفى الجامعة وسع بقى .. شفت مراتى لأول مرة .. كانت نوارة الدفعة ... المتقدمة علينا ... وعلى الرغم من انها مكانتش شديدة الجمال الا ان شخصيتها القوية الواثقة من نفسها كانت بتجذب أنظار الكل ليها
كانت من الأوائل ، تسأل الأساتذة ... تحاورهم .. تناقشهم وفى النهاية تقنعهم بآرائها ...
فضلت متابعها لمدة سنتين وكل فترة كنت احاول اتقرب منها بس كانت دايما تقابل محاولاتى بكل عنف ...
وده زادها حلاوة فى نظرى على اعتبار انه نوع من انواع الأدب الشديد ، وللأسف ما أدركتش ساعتها انه طبع مش أدب .. أيوة العنف كان طبعها طول الوقت بس معرفتش ده غير متأخر جدا
المهم مملتش من محاولات تقربى منها ، "حتى أظفر بهذه الجوهرة المكنونة قبل غيرى"
وبعد مجهود شاق ومضنى لاحت الفرصة أخيرا ...
الكلية قررت تكوين مجموعة خاصة من الطلبة العشرة الأوائل ... ودول يدوهم عناية خاصة بحيث ان هما يكون فيه علاقة مباشرة بينهم وبين الأساتذة ويشرحولهم بشكل خاص كل اللى هما مش فاهمينه ، والمجموعة دى سموها مجموعة الفصل الأول
بالطبع كانت مراتى من مجموعة الفصل الأول ، والأولى عليهم كمان
وفى نفس الوقت تم تكوين مجموعات تانية تحت المجموعة الأولى سموها المجموعات النامية ...
بحيث كان كل واحد من مجموعة الفصل الأول متولى مجموعة نامية وهو اللى يتولى الشرح ليهم وياخد باله منهم ويكون همزة الوصل بينهم وبين الأساتذة .. وبينهم بين إدارة الكلية اذا لزم الأمر ... بحيث ان هما ممكن يجبولهم اعانات اقتصادية للمحتاجين منهم ويحلولهم مشاكلهم الاجتماعية ...
وكمان يعلموهم الديموقراطية على أصولها .. أقصد ازاى يتناقشوا مع بعض فى جو ديموقراطى .... الى آخر هذه الأمور
نعم يا صديقى ... فعلا نظام بديع
وكان ممكن يجيب نتائج هايلة لولا اللى حصل ...
ايه اللى حصل؟!!
هحكيلك المرة الجاية



السبت، ٨ مارس ٢٠٠٨

ده الفرق بينى وبين مراتى
انا سهل الفتح جداااااااااااااا ، بمفتاح واحد تفتحنى وتقفلنى
اما مراتى فلازم تعمل توليفة من كل المفاتيح دى عشان تقدر تتكلم معاها ويمر الموضوع بسلام ، وطبعا عشان توصل للتوليفة الصح واللى تناسب الموضوع اللى هتتكلم فيه فاحتمال نجاحك واحد فى المليون ، وده الاحتمال النظرى طبقا لنظرية التباديل والتوافيق اللى هى قالتلى عليها
اما الاحتمال العملى واللى انا عارفه كويس هو صفر فى المليون ويمكن كمان يكون الصفر كبير شوية (يمكن حتى يكون أكبر من صفر مونديال २०१० فاكره؟!!!!!!!!!!!!)



الرسم البيانى ده بيعكس حالة النقاش العادى بين اى راجل وست وبيقول ان قبل الخطوبة (ممكن نقول اثناء الفاتحة يعنى -سيبك من موضوع الخروجات والمواعيد ده ملناش فيها-) بتكون نسبة انها تقتنع بكلامك ५०% ، ولو انت بقى رضيت بالنسة دى وكملت فأول ما تكتب كتابك هتقل ل २५% ، ولو ملحقتش حالك ورجعت عن اللى ناويه هتوصل للصفر % بعد الجواز مباشرة (ربنا يسترها عليك)

طبعا ده فى حالة الستات العادية أما فى حالة مراتى فالنسبة هى صفر % من اول لقاء (نفس الصفر اللى فات) ، متستغربش كده هحكيلك الموضوع ده البوست الجاى


دى بقى فذلكة منى
حاولت اعمل معادلة علمية ، اشمعنى مراتى يعنى
بس أرجوكم محدش يقولها حاجة
خلوها فى سركم ، ان الله حليم ستار

السبت، ١ ديسمبر ٢٠٠٧

انقراض


فجأة لاقيت نفسى ماسك ورقة وقلم وبعدها "كيبورد وماوس" وبكتب الكلام ده ، على الرغم من انى بكره الكتابة جداااااااا ، ولكن اللى بيحصل حواليا هون عليا موضوع الكتابة ده كتييييييير ، لدرجة إنى لاقيت فيه سلواى الوحيدة ، وتنفيساً عن همى وغمى.

عالمى اليوم بقى مليانً بأشياء شديدة الغرابة على ، فكرتنى بالأغنية الأثيرة على نفسى ( ايه اللى بيحصل ده ، ايه اللى انا شايفه ده ، ايه الوحاشة دى ، ايه الظرافة دى ، اييييييييه) ، حاجات مشفتهاش قبل كده وكمان مسمعتش عنها ، ان كان حد فيكم سمع عنها يقولىى ، لأنى نفسى حد يفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط

إرهاب

تخريب

تدمير

إلقاء للتهم بالباطل

تشويه للسمعة

محاولات لقلب الحقائق

محاولات لقلب نظام البيت

نعم البيت ، انا ما قلتش الحكم ، انت جبت الكلمة دى منين ؟!! ومالى انا ومال الحكم ؟!!!! (يا عم خلينا عايشين فى حالنا) انا بتكلم عن بيتى ، عن زوجتى ،انت فاكرنى بتكلم عن مين؟!!! عن الإرهاب الخارجى ؟! عن حكم الدولة؟!

لا يا سيدى مش ده قصدى ، بس استنى شوية لان تقريبا عندك حق ، لا ...لا انت فعلا عندك حق ، لأن كل اللى بيحصل خارج البيت هو انعكاس للى بيحصل جواه

ولنعقد المقارنة لنرى هل هناك فرق أى فرق بين الحالين

الاول صلى على النبى وخللينى أديك فكرة عامة عن مراتى ، وأقولك بأن مراتى عالمة -بكسر اللام وفتح الميم ، اه اوعى تفتكرنى من اياهم- كبيرة فلقد أثبتت نظرية النسبية لأينشتين خللتنى أفهمها وأقتنع بها تماما – مع انى قريتها كتير جدا بس مفهمتش حاجة من اللى بيقولوا عم اينشتين- وهشرحلك هى اقنعتنى ازاى

شوف يا سيدى بقى احنا متجوزييييين من حوالىىىىى ، متعدش ، لوجبت القسيمة ، قسيمة ايه؟!!!! الجواز طبعا ولا انت فاكرنى متجوزها عرفى

فى القسيمة هتلاقى تاريخ الجواز وهتكتشف ان جوازى بيها من وقت قريب جدا تقدر تحسبه زى العيال بتوع ابتدائى على صوابع ايدك ، بس لو حسبتها بقسيمتى انا ، اقصد قسمتى ونصيبى فإننى أحس وكأننى متزوج بها منذ عصر الديناصورات ، بل قد لا أكون مبالغاً –ولعلها هى الحقيقة التى عجز علماء العالم عن ادراكها- ان قلت لك ان الديناصورات انقرضت بسبب انها مقدرتش تتعايش معاها ،

لماذا تنظر الى هكذا؟!!

انا مبفخمش فى نفسى ، ولا باقول انى أفضل من الديناصورات ، لأنى لم أنقرض بينما انقرضت الديناصورات.

ومين قالك ان انا مبنقرضش ، فلقد أثبتت زوجتى بما لا يدع مجالاً للشك بأننى أنقرض وقد قسمت انقراضى الى نوعين ، نوع لحظى ونوع مستديم ،

ما بك؟! مالك مشدوهاً هكذا؟!!!!

انا مبقولش طلاسم ، دى مصطلحات علمية وضعتها هى بنفسها ، مش بقولك عالمة- بس متنساش كسر اللام وفتح الميم-

الإنقراض اللحظى بقى ايه ، ان انا لما ببتدى معاها اى نقاش –أياً كان نوعه- بكون فى كامل حجمى ووزنى ، بس اول ما تبتدى هى بالكلام بانكمش وأنزوى فى ركن بعيد خوفاً من اصابتى من قذائف كلامها ، كمان وزنى بينزل للنص،

انا مش عارف انت مش مصدقنى ليه ؟!! ايون بافقد نصف وزنى فى المناقشة ،

بيروح فين؟!! حاجات كتير ، منها العرق الشديد والرشح والدموع و ........ لا لا ، يكفى هذا لا أستطيع ان أخبرك عن باقى الأشياء التى يصرف بها نصف وزنى فإن حيائى يمنعنى.

ولقد لمعت مرة فى بالى أثناء احدى المناقشات فكرة لاقيتها ساعتها فكرة ألمعية ، مش موجود منها اتنين فى الدنيا ، الفكرة دى بقى ياسيدى ممكن تجيبلنا –أقصد تجيبلها- مال قارون لحد عندها ، لدرجة انى قعدت أفكر فى شكل الإعلانات اللى هتتعلق فى الشوارع وتذاع فى التليفزيون وعلى القنوات الفضائية واوعى وشك بقى ، "افقد نصف وزنك فى 5 دقائق" ، "الطريقة المثالية فى فقد الوزن" وغيرها الكثير والكثير ، و أكثر من ذلك لقد تطرفت بتفكيرى الى الأجانب ومحاولة مد هذه الدعاية اليهم وما يؤدى هذا الى تحسين وضع العرب عالميا بوجود مثل هذه العالمة –مش عاوز أفكرك لٍ و مَ- بينهم "lose your weight, look great", "come to us, find the difference"

مطولش عليك المهم تجرأت وللمرة الأولى فى عمرى الطوييييييييييل معها واوقفتها عن الكلام مسلحاً بهذا المشروع الذى سيجعلها من أغنى الأغنياء فى أيام قليلة حتى انها ستنافس بيل جيتس نفسه ، لأنها الوحيدة اللى هيكون عندها الحل الناجع والفعال فى معالجة مرض العصر،

و اول ما وقفتها عن الكلام لاقيتها بتبصلى بغرابة شديدة وكأنها تقول ماذا يريد ان يفعل هذا المجنون بنفسه ، بس صاحبك جامد اوى ، مسيبتلهاش الفرصة تقطع على الطريق ، فبدأت أعرض عليها الموضوع فى سرعة شديدة ،

ولكن – وآااااااه من لكن (ودى غير اه من زينب لان مراتى مسمهاش زينب)- أثناء عرضى للموضوع حدثت الطامة الكبرى ، جاء الى ذهنى فجأة المشكلة التى سوف تكون عقبة فى سبيل هذا المشروع ، المشكلة التى لا يوجد حل لها على الاطلاق ، فبدأت سرعتى تقل وكلماتى تخفو وتخبت حتى انقطعت تماماً ولكنها لم تنقطع الا ورأسى منكس ،

اه بس متقلقش ارتفع رأسى عاليا على طول وده على اثر صرخة هائلة من زوجتى "مالك ؟! اتخرست مرة واحد كده ليه؟!!!"

قلت لها وانا ألملم كلماتى وأجمعها من انحاء فمى حتى تخرج بصورة مفهومة ، لأنها لو مفهمتنيش هتزداد غضب فوق غضبها وانا لا أستطيع مجابهة الغضب المضاعف

رديت بعد ما رجعت عينى تبص للأرض"قابلتنى مشكلة" فردت "مشً جديد عليك ، انت كده دايماً ،تتهور لحد ما تتعور، ايه بقة المشكلة يا فلحوس؟"

فقلت " المشروع ده ميصلحش لحد فى الدنيا الا لواحد بس

- ومين هو بقى

- انا

- يا سلام ، وليه بقى يا وحيد عصرك وفريد دهرك

- بكل بساطة لأن انا الوحيد فى الدنيا دى اللى جوزك

-

"غبىىىىىىىى" مش انت طبعا ، متزعلش كده ، ده اللى قالتهوليى ، واافتكرت انها بتقوللى كده لأنى فكرت فى هذا الموضوع ده على الرغم من علمى من أنها مش ممكن تتجوز حد غيرى ، مش لانى مش عاوز اطلقها ، ولكن لأن هى مترضاش ان انا افرج عن نفسى من سجنها ، لكنها كملت كلامها وهى بتجز على أسنانها " انا قلتلك مية مرةً ان الذبول وفقد الوزن الشديد ده اللى بيحصلك بيحصل لحظياً فقط" وعندها فقط أدركت فداحة الخطأ الذى وقعت فيه والذى كان سيؤدى بنا الى كارثة محققة وفضيحة عالمية اذا شرعنا فى هذا المشروع.

عارف ان انا قولتلك على نوع تانى من الانقراض واكيد انت متشوق دلوقتى ،

لا لا يا سيدى ولا حتى النوع ده ينفع للمشروع لأنه بياخد وقت طويل زى ماهشرحلك ،

ان النوع الآخر وهو الانقراض المستديم يا سيدى وحسبما أفادت به المصادر العلمية –التى هى بالطبع زوجتى- بعد فحوص وأبحاث مستفيضة ،اننى بعد اى نقاش لا أعود الى سابق حجمى ووزنى وانما ينقص طولى بضعة مليمترات ووزنى بضعة جرامات ،

متسألنيش كام ؟!

لأنك مش هتصدقنى لو قلتلك ان زوجتى العزيزة قالتلى بأن النقصان ده غير ثابت ،ولكن هو بياخد شكل متوالية هندسية ،

صدقنى معرفش ايه هى المتوالية الهندسية – كويس اصلا انى فاكر اسمها- بس الحق يتقال ، مراتى حاولت كتير تشرحهالى ، بس على مين ، تفتكر برده ان انا ممكن لنولها مرادها وافهم منها حاجة ، بس اهم حاجة فى الموضوع ده انك تفهم ان نسبة النقصان تزداد باستمرار مع الوقت.

وفى الختام أودعك وأقول لك بأننا قد نلتقى مجدداً وقد لا نلتقى

لماذا لا نلتقى؟!! لأننى من الممكن ان أكون قد انقرضت كلياً.